أرشيف

تصاعد المواجهات بين الحرس الجمهوري والقبائل المناهضة

حصد القتال المستمر منذ أمس الأول الجمعة بين قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس علي عبدالله صالح ورجال القبائل المسلحين المناهضين للنظام زهاء 33 قتيلاً وجريحاً من المدنيين وقوات الحرس الجمهوري المرابطة في منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء .
وتجددت المواجهات بين الجانبين بعد أيام من القصف الكثيف الذي شنه اللواء 62 حرس المرابط في منطقة الصمع على قرى أرحب وأدى إلى مقتل امرأة ومدنيين اثنين، وإصابة سبعة بجروح وتدمير العديد من المنازل والمزارع .
واحتدمت المواجهات بعد يوم من فرض رجال القبائل حصاراً على الموقع العسكري وشنهم هجمات مسلحة أدت إلى مقتل وإصابة 25 جندياً على الأقل في هجمات قال سكان محليون إنها استهدفت إرغامه على وقف القصف الذي يشن على العديد من القرى في المنطقة، وأجبر مئات الأسر على النزوح من قراهم ومساكنهم .
وقال سكان محليون إن قوات الجيش قصفت عشوائياً العديد من القرى ومراكز تجمع المسلحين ليل الجمعة فجر السبت ما أدى إلى سقوط قتيل واحد وإصابة سبعة بجروح، مشيرين إلى أن قوات الحرس الجمهوري في الألوية ،61 ،62 63 المرابطة في جبل الصمع وفريجة شاركت في قصف قرى الأبوة، شراع، شرمان وغيرها من المناطق المأهولة بالسكان منذ صباح الجمعة، واستمر القصف بشكل متقطع حتى فجر السبت مستخدمة الصواريخ والمدفعية .
وقال وجهاء إن هذه المناطق تعرضت خلال اليومين الماضيين “لأعنف قصف وحشي من قوات الحرس الجمهوري نتيجة مواقفها المؤيدة للثورة الشبابية المطالبة بالإطاحة بنظام الرئيس صالح ومنعها قوات الجيش الموالية للرئيس من التحرك إلى مناطق أخرى لقمع حركة الاحتجاجات السلمية” .

زر الذهاب إلى الأعلى